وهو التقويم الذي اعتمده يوليوس قيصر عام 46 قبل الميلاد، ومنه اشتق اسمه. وفيه السنة 365 يوماً وربع اليوم. وهذا الربع كان يضاف مرة كل أربع سنوات، السنة الكبيسة. وفي هذا زيادة عن المطلوب، ذلك أن الكسر المرافق لعدد الأيام الصحيحة هو أقل من الربع. فمدة اكتمال دورة الأرض حول الشمس هو: 365,2421898 يوماً. أي أن السنة هي تقريباً 365 يوماً وخمس ساعات و 48 دقيقة و 45,198 ثانية. ومن ثم ففي التقويم اليولياني خطأ سيظهر بعد عدد من السنين. فالسنة اليوليانية كانت تجري أبطأ من السنة الحقيقية. وهذا الفرق بدأ في الظهور مع أوقات الانقلاب الفصلي. وبالرغم من الاستعاضة عنه بالتقويم الغريغوري عالمياً، إلا أن بعض الكنائس الأرذوكسية لا تزال تستخدمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق