محطة مير الفضائية |
تعود
بدايتها إلى أيام الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي. فبعد أن تمكنت
الولايات المتحدة من النزول على سطح القمر عام 1969. توجه السوفييت نحو السيطرة
على الفضاء عبر محطة ساليوت عام 1971بهدف إرسال أشخاص إلى الفضاء لأطول مدة ممكنة،
وكان لها أن تستقبل ثلاثة رواد لمدة ثلاثة أسابيع. كان النقل بين المحطة الدولية والأرض من
مسؤولية عربة سيوز. وبعدها كانت محطة مير الأكثر طموحاً. بنى الأمريكان محطة
سكيلاب عام 1973 وتخلوا عنها عام 1979. وأخذوا بعدها بالعمل على مشروع محطة باسم
فريدوم في أواخر ثمانينيات القرن الماضي. ولكن لصعوبات مالية لدى الأمريكيين
والروس، ولاعتبارات سياسية سياقية، وقّع الروس والأمريكان اتفاقية مشتركة لإنشاء
محطة فضاء يستفيد منها الطرفان، وانضم إليهما أربع عشرة دولة أخرى. تتطلب المحطة التصدي
لتحديات حملها إلى الفضاء، وتأمين تزويدها بالمؤون، والاتصال معها بالرغم من سرعتها الكبيرة، وحمايتها من الاصطدام بأي جسم خارجي مهما
كان حجمه خشية تهديمها، والحفاظ على سرعتها، وكيفية عيش العاملين فيها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق