الزراعة

 

رسوم على جدران قبور فرعونية من القرن الخامس عشر ق.م

مجموعة عمليات يدير فيها الإنسان المنظومة البيئية ويسيطر على الدورة البيولوجية لأنواع النباتات المدجنة بهدف إنتاج أغذية ومواد مفيدة لمجتمعاته. وهي تشير أيضاً إلى مجموعة المعارف العملية والأنشطة المتعاملة مع التربة والوسط الطبيعي بما يسمح بزراعة وتربية كائنات حيّة ذات فائدة للإنسان. هناك خلاف بخصوص تحديد إطار الزراعي من غيره من أنشطة، مثل هل الغابات ورعايتها واستغلالها لأهداف صناعية، أو تربية السمك أو صيده وغيرها هي من أنشطة الزراعة أو لا. ظهرت الزراعة قبل تسعة آلاف سنة في أماكن مختلفة، من الشرق الأوسط إلى الشرق الأدنى وفي أمريكا اللاتينية. لم يكن ذلك في وقت واحد، إذ كان 20% من سكان الأرض يعيشون على الصيد والقطاف حتى القرن التاسع عشر. شهدت قفزات كبيرة أولها مع استخدام المحراث في الألف الرابع قبل الميلاد في منطقة ما بين النهرين، ثم الجرار منذ القرن التاسع عشر. وهي اليوم مجال بحث علمي كبير، واختصاص هندسي واسع الطيف. همّ الزراعة الحالي تأمين الغذاء الجيّد لمليارات الناس.