وهي حركة ثقافية وفكرية عالمية تدعو إلى استخدام
العلم والتقانة لتحسين حياة الإنسان وتمكينه من العيش طويلاً بفضل التقدم في
التقانة النانوية وعلم الوراثة، ورفع أداء الإنسان بواسطة مساعدة الدماغ الإنساني
عبر الذكاء الصنعي ورفده بوسائل خزن واسترجاع المعلومات بدقة. وهذه كلها ستحدث ربما في
غضون الخمسين سنة القادمة، بفضل إصلاح "الأعطال" في جسم الإنسان عبر
تغيير الخلايا التالفة أو المريضة ومن ثم المحافظة على "شباب" أعضاء
الجسد ... وهناك من يقول الآن إن "الشخص الذي سيعيش ألف عام عمره الآن خمسين
عاماً". يقوم ذلك على مبدأ إصلاح الأعضاء المختلّة أو استبدالها. والواقع أن شيئاً
من هذا بدأ بأشكال مختلفة منذ عدة عقود. فالنظارات وما شابه التي نستخدمها لإصلاح
الخلل في النظر، وكذلك الأسنان، والكثير من الأطراف الصنعية التي بلغت من التقدم
حداً أصبحت فيه تشبه الطبيعية وتتحرك بأوامر من الدماغ مباشرة. هذا غير عمليات
الجراحة التي يستبدل فيها القلب أو الكلية وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق