السيارة عند المنعطف |
نوع من القوة الظاهرية
أو شبه القوة. يظهر أثرها عند الدوران محدثة توجهاً لدى الأجسام الدائرة بالابتعاد
(النبذ) عن مركز الدوران. وهو ما نشعره في السيارة عند التفافها في المنعطفات على
شكل قوة خفيّة تدفعنا إلى خارج قوس الالتفاف. أول من درسها كان الهولندي هيوغنس
عام 1659، أي قبل صياغة نيوتن لقوانينه. فمع غاليليو عرفنا أن الأجسام تسقط إلى
الأسفل بحركة منتظمة متسارعة. وبالمماثلة قال هيوغنس بأن الجسم يمارس شداً على
الخيط الذي يعيقه في محاولته الحركة على امتداد الخيط بحركة منتظمة متسارعة. وفي
هذه الحالة فإن الشد على الخيط يعاكس القوة النابذة، والتي عند انقطاع الخيط، تجعل
الجسم يبتعد عن مساره الدائري إلى مسار مستقيم مماس للدائرة. تتناسب هذه القوة طرداً
ومربع السرعة والكتلة، وعكساً مع نصف قطر الدوران. فعند المنعطف ذو القطر الكبير
سيكون شعورنا بهذه القوة أقل منه عند المنعطف المفاجئ (ذو القطر الصغير) من أجل
السرعة نفسها. تستخدم هذه الظاهرة في مخابر التحليل الطبي لفصل العناصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق