ترميز بريل للحروف اللاتينية |
يحتاج ضعاف البصر للغة كتابةٍ تُمكّنهم من التواصل مع العالم
الخارجي واكتساب المعارف. وبما أن الكتب هي الوسيلة الأكثر انتشاراً في حمل
المعارف، لذا كان لا بد من توفير وسيلة قراءة خاصة. والحاسة الأنسب هي اللمس أو
السمع. ولكن السمع يقتضي توفر وسيلة قراءة بصوت مسموع، وهذا لم يصبح متاحاً إلا منذ
عهد قريب. اخترع الفرنسي دولاسير
عام 1809 نظام كتابة ليلية يسمح للضباط بكتابة وقراءة رسائل مشفرة باستخدام شبكة
معدنية يمكن وضع نقاط على تقاطعاتها لترميز نحواً من 36 صوتاً. عرف لويس بريل بهذا النظام، وكان كفيفاً، وعدّل النظام إلى ترميز الحروف وليس الأصوات، وجعل لكل محرف شبكة من
عمودين وثلاثة أسطر يضع النقاط النافرة على تقاطعاتها، وهذه النقاط يمكن تشكيلها
على نوع خاص من الورق. وتمكّن بذلك من ترميز 63 محرفاً، الأبجدية وغيرها. للترميز أن
يختلف من لغة إلى أخرى. مكتبات عالمية كثيرة تضمنت كتباً مرجعية بلغة بريل. فعدد ضعاف البصر أو فاقديه ينوف عن 250 مليون إنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق