هو القدرة على الإحساس بالصوت، وهو إحدى الحواس الرئيسية الخمسة. الأذن هي أداة السمع عند الثدييات. بدأ ذلك عند انتقال الكائنات من الوسط المائي إلى اليابسة منذ نحو 375 مليون سنة، بتعلمها التكيّف مع الوسط الجاف وانتقال الصوت عبر الهواء، إذ كان للرئة الدور الأكبر في السمع. يتألف جهاز السمع لدى الإنسان من ثلاثة أقسام. 1)الأذن الخارجية، تبدأ من الأذن والقناة بداخلها حتى غشاء الطبل، ودورها هو تركيز الأمواج الصوتية وترشيحها باتجاه غشاء الطبل. 2)الأذن الوسطى. وهي حجيرة فيها ما يسمى بالمطرقة التي تقوم بدور موافقة الأمواج الصوتية بين الأذن الخارجية والأذن الداخلية. 3)الأذن الداخلية حيث تهتز بعض أجزائها بفعل الأمواج القادمة من الأذن الوسطى مما يؤدي إلى تغير توزع الشحنات الكهربائية للخلايا الشعرية وانطلاق إشارات باتجاه العصب السمعي لتنتقل بعدها إلى القشرة الدماغية. يسمع الإنسان الأصوات بين 20 هرتز و 20 كيلو هرتز، ولكن السمع يكون أفضل بين 100 و 4500 هرتز مع قدرة تميزية بتغيرات من مرتبة 1%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق