Emmy Noether. عالمة رياضيات ألمانية، ولدت عام 1882. عزّ الزمان بمثلها كما وصفها آينشتاين وبافل ألكسندروف عالم الرياضيات الروسي الشهير، ونوربرت فينر وغيرهم. لها مساهمات كبيرة في الجبر المجرّد، أي الجبر الذي يبحث في بنيته ومكوناته وأدواته، وكذلك لمساهمتها في الفيزياء النظرية عبر ما يعرف بنظرية نويثر التي ربطت فيها التناظر (أي محافظة كل بنية على نفسها عند إجراء تحويلات محددة عليها) وقوانين الانحفاظ (أي بقاء خواص الجملة الفيزيائية المعزولة على حالها مع مرور الزمن). بالرغم من أهليتها للتدريس في الجامعات، إلا أن الجامعات عارضت ذلك لكونها امرأة. دعاها عالم الرياضيات الشهير هيبلرت للعمل في فريقه في جامعة غوتنغن، وتمكنت من التدريس باسمه دون حصولها على أجر. سافرت إلى روسيا حيث عملت مع أشهر علمائها مثل ألكسندروف وبونترياغن. هاجرت إلى أمريكا بسبب يهوديتها. لم يطل بها المقام، إذا كانت تعاني من أورام خبيثة أودت بحياتها عام 1935. من أشهر طلابها الهولندي واردن صاحب "الجبر المعاصر" الشهير الذي كتبه برعياتها.
نص لا يزيد عن 150 كلمة لتقديم فكرة مركزة عن موضوع ما، مع صورة توضيحية. المراجع هي في الأغلب الويكيبيديا وموسوعتا لاروس وبريتانيكا.
بحث في هذه المدونة
الجمعة، 12 يونيو 2020
إيمي نويثر
Emmy Noether. عالمة رياضيات ألمانية، ولدت عام 1882. عزّ الزمان بمثلها كما وصفها آينشتاين وبافل ألكسندروف عالم الرياضيات الروسي الشهير، ونوربرت فينر وغيرهم. لها مساهمات كبيرة في الجبر المجرّد، أي الجبر الذي يبحث في بنيته ومكوناته وأدواته، وكذلك لمساهمتها في الفيزياء النظرية عبر ما يعرف بنظرية نويثر التي ربطت فيها التناظر (أي محافظة كل بنية على نفسها عند إجراء تحويلات محددة عليها) وقوانين الانحفاظ (أي بقاء خواص الجملة الفيزيائية المعزولة على حالها مع مرور الزمن). بالرغم من أهليتها للتدريس في الجامعات، إلا أن الجامعات عارضت ذلك لكونها امرأة. دعاها عالم الرياضيات الشهير هيبلرت للعمل في فريقه في جامعة غوتنغن، وتمكنت من التدريس باسمه دون حصولها على أجر. سافرت إلى روسيا حيث عملت مع أشهر علمائها مثل ألكسندروف وبونترياغن. هاجرت إلى أمريكا بسبب يهوديتها. لم يطل بها المقام، إذا كانت تعاني من أورام خبيثة أودت بحياتها عام 1935. من أشهر طلابها الهولندي واردن صاحب "الجبر المعاصر" الشهير الذي كتبه برعياتها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق