بحث في هذه المدونة

الاثنين، 16 نوفمبر 2020

جائزة نوبل في الآداب لعام 1930

 

فاز بها الأمريكي هاري سانكلير لويس (1885-1951). وهو روائي ومسرحي اشتهر في السنوات بين 1920 و 1930. رواياته هي تأريخ للمجتمع الأمريكي المعاصر، خاصة للمدن الصغيرة ولطبقتها الوسطى الميسورة، يسخر فيها من رتابة حياتها، وفظاظتها في الأعمال، وميلها الاستهلاكي، وهوسها في التفاصيل، ونفاقها. أثارت كتاباته مشاحنات كبيرة بالرغم من واقعيتها. جزء كبير من هذا ظهر في روايته بعنوان "بابيت" التي نشرها عام 1922 ونال عليها جائزة نوبل وكان بذلك أول أمريكي ينال نوبل في الآداب. بابيت هو اسم بطل الرواية التي يصف فيها أمريكا المشغولة بالمضاربات المالية وامتلاك الاستهلاكيات التي أصبحت في متناول اليد، مثل السيارة والثلاجة، لطبقة في طريقها لأن تصبح برجوازية مع جهلها التام بالفنون والآداب. وأكد على هذا في خطاب استلامه لجائزة نوبل التي جعل عنوانه "الخوف الأمريكي من الأدب"، إذ إن الأمريكيين، بحسبه، يفضلون الكتابات التي تمجّد الفرد الأمريكي الجميل والقوي والثري والنزيه المحب لرياضة الغولف. له أعمال كثيرة اشتهر منها "الشارع الرئيسي" عام 1920 وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق