الغولاغ

 

توزع المعسكرات بين عامي 1923 و 1961 

وهو الجهاز المركزي الذي كان يدير معسكرات الأعمال الشاقة في الاتحاد السوفيتي، وأصبح اسمها من اسمه. وهو فرع من جهاز الشرطة، لم ينفك عن التوسع أيام ستالين. ظهرت التسمية في ثلاثينيات القرن العشرين كاجتماع للحروف الأولى من تسمية روسية مفادها "الإدارة الرئيسية للمعسكرات". لكل منها اسم ورقم، آخرها Perm-36 الذي أصبح متحفاً لتاريخ القمع السياسي. ضمت هذه المعسكرات المجرمين والمعارضين السياسيين أو المعارضين في العموم. بلغ عددها بالآلاف وضعت في 476 مجمّعاً عام 1953 سنة وفاة ستالين. عدد كبير منها كان في المناطق المتجمدة أو شبه. لا يوجد اتفاق على أعداد من قضوا في هذه المعسكرات، فالبعض يقول بأن عدد من دخل هذه المعسكرات بين 10 و 18 مليون وأن عدد من قضوا فيها نحو 1.6 مليون من المرض والروماتزم والإنهاك أو بالرصاص، والبعض الآخر يقول بأكثر أو بأقل. غيّر خروتشوف تبعية هذه المعسكرات وألغى الغولاغ عام 1958. ولكن لم تغلق المعسكرات تماماً إلا مع غورباتشيف. عمل مسجونوها في مشاريع البنية الأساسية السوفيتية.