فيتامين ك

 

دعاية لاستخدامه لمقاومة عدم تخثر الدم
في النصف الأول من القرن العشرين

يشير إلى فيتامينات متشابهة بنيوياً وقابلة للذوبان في الدهون وموجودة في الأطعمة ويجري تسويقها كمكملات غذائية. يحتاج جسم الإنسان إليه لتعديل التركيب اللاحق لبعض البروتينات اللازمة لتخثر الدم (K من koagulation ، الدنماركية/الألمانية لـ "التخثر"، إذ اكتشفه الدانمركي كارل دام عام 1920) أو للتحكم في تثبيت الكالسيوم في العظام والأنسجة الأخرى. يستخدمه الكبد كوسيط لنزع بقايا بعض الأحماض الأمينية ثم تجري إعادة معالجته إلى فيتامين ك من خلال أكسيد فيتامين ك الوسيط. وبدونه يتأثر تخثر الدم بشكل خطير ويحدث نزيف لا يمكن السيطرة عليه. تشير الأبحاث إلى أن نقصه قد يؤدي أيضًا إلى إضعاف العظام، مما قد يساهم في هشاشتها، وقد يعزز تكلس الشرايين والأنسجة الرخوة الأخرى. تصنعه النباتات ويوجد بكميات كبيرة في الخضار الورقية الخضراء مثل السلق والسبانخ، فهو يشارك مباشرة في عملية التمثيل الضوئي. ويتوفر كذلك في لحوم الطيور والبيض. له وظائف مماثلة لدى الحيوانات.