فلكي وفيزيائي إيطالي ولد عام
1564. استخدم وحسّن التلسكوب في دراسة الأجرام السماوية، واكتشف أن على سطح القمر جبال
وحفر وأن للمشتري أقماراً تدور حوله، وأن للزهرة أطواراً تعني أنه يدور حول الشمس. أعلنت الكنيسة الكاثوليكية عام 1616 أن نظرية
مركزية الشمس لكوبرنيق بدعية ضلالية لمخالفتها الكتاب المقدس. حصل غاليليو على إذنها لمواصلة التحقيق
بأفكار كوبرنيق على أن يمتنع عن الدفاع عنها أو تبنيها. نشر عام 1632 كتابه “حوار
النظاميين الرئيسيين في العالم”، قدمه على هيئة حوار حول أفكار بطليموس وكوبرنيق. ولكن
الكتاب اعتُبِر داعماً لنموذج كوبرنيق فأُمر غاليليو بالمثول أمام محاكم التفتيش وأدين
بالهرطقة. ولكن البابا أوربان الثامن الذي كانت تربطه صداقة بغاليليو، ساعد على
تخيف الحكم، وقضى باقي أيامه في إقامة جبرية متابعاً أبحاثه. ويعود إليه الفضل في تطوير الرياضيات وتأسيس
علم الفيزياء الحديث. وهو من برهن أن سقوط الأجسام الثقيلة والخفيفة إلى الأرض
بالسرعة نفسها برهاناً عقلياً. كانت أفكاره ونظرياته في الميكانيك الأساس في
قوانين نيوتن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق