ملحمة في النصوص الأوغاريتية، تعود تقريباً للعام 1350 ق.م. تشوهت أو فُقدت الكثير من رُقُمها. أبطالها بشر-آلهة. تدور حول شخص عادل اسمه دانيال، لم يُرزق بأولاد. يتقدم للآلهة، بعل وإيل، بالكثير من القرابين، فتشفق عليه وتعده بغلام أسماه أقهات. أقام الأب أفراحاً دامت سبع سنوات. يهديه الإله-الإنسان "كوثر وحاسيس" قوساً رائعاً. يكبر الصبي. تطلب منه عناة أن يعطيها القوس وتعده بالمقابل بالذهب والفضة وبنفسها وبالخلود. ولكنه يرفض قائلاً بأن لا شأن لها بقوسه فهو للمحاربين الأشداء. تقرر هذه الانتقام منه وتطلب موافقة الإله إيل، الذي يلبي طلبها على مضض. فتوعز لأحد رجالها، اسمه يطفان، بالحصول على القوس من أقهات بأية طريقة، فيستعين هذا بالنسور التي تلتهم أقهات، ويحصل على القوس الذي سيسقط منه في البحر فيضيع إلى الأبد. بكاه أباه دانيال، وشكا عناة إلى الآلهة، وأقام مناحة استمرت سبع سنوات. قررت فوغة، أخت أقهات، الانتقام لأخيها. تجد يطفان، وتستدرجه وتقدم له الشراب. النهاية غير معروفة حتى الآن، بانتظار استكمال البحث عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق