بحث في هذه المدونة

الاثنين، 3 يونيو 2024

مجرة أندروميد / المرأة المسلسلة

 

المجرة أندروميد M31، وفي الأسفل المجرة M110،
وفي الأعلى إلى اليمين المجرة M32
أو مجرة أندروميدا. وهي مجرة ​​حلزونية، وأقرب مجرة ​​رئيسية إلى درب التبانة. يبلغ قطرها نحو 220000 سنة ضوئية، وهذا أكبر بأكثر من مرتين من مجرتنا، وهي بذلك أكبر مجرات المجموعة المحيطة بمجرتنا. تبعد عن الشمس نحو 2.55 مليون سنة ضوئية. سميت سابقاً سديم أندروميدا حتى عام 1920 عندما تحدد أنها مجرة مستقلة. من المتوقع أن تتداخل مع مجرة درب التبانة بعد نحو خمس مليارات سنة ليشكلا مجرة إهليليجية عملاقة أو مجرة عدسية كبيرة. يمكن رؤيتها بالعين المجرة من النصف الشمالي للأرض في غياب القمرالقمر وبسماء نقيّة، إذ تشغل زاوية رؤية بأكثر من ثلاث درجات، أي بستة أضعاف القطر الظاهري للقمر ولكن بإضاءة أخفت. ذكرت لأول مرة في كتاب عبد الرحمن الصوفي في كتابه "صور الكواكب"، وشاهدها الألماني سيمون ماير بالمقراب (تلسكوب) عام 1612. تشكلت منذ نحو ثلاثة مليارات سنة، أي أن الأرض اقدم منها. يزيد عدد نجومها عن ألف مليار نجم، أي بأكثر من مرتين إلى خمس مرات عدد نجوم درب التبانة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق