أترا-حاسيس

 

الرُقم الأول في أسطورة أترا-هاسيس

أو أترا-هاسيس هي أسطورة من بين ثلاث أساطير بابلية حول خلق الكون. يظهر هذا الاسم كملك لمدينة شوروباك (شمال أوروك على مسافة 30 كيلومتراً) في أزمنة ما قبل الطوفان، وكواحد من ملوك سومر. وبحسب النسخة البابلية التي تعود لقرابة عام 1650 ق.م، لأسطورة الخلق السومرية بآلهتها أنو (للسماء) وإنكي (للماء) إنليل (الأرض). فإن الآلهة الشابة كانت بداية من يرعى الأرض، ولكنها ثارت بسبب المهام الثقيلة الموكلة إليها. مما أدى إلى طريق مسدود داخل المجمع الإلهي. فاقترح إنكي إثر ذلك خلق البشر لإعفاء الآلهة الشابة من عملها. فشكلوا ثلاثتهم الإنسان من دم إله صغير وطين، مما منح البشر الحياة والموت. وبعد مرور اثني عشر قرناً، قرر إنليل، الذي انزعج من ضجيج البشر وتكاثرهم، مواجهتهم بالمرض والمجاعة، ولكن إنكي كان يتدخل دائماً لإنقاذهم. فقرر إنليل الطوفان للقضاء عليهم. أبلغ إنكي أتراهاسيس، أول ملك بشري، سراً بخطة إنليل ونصحه ببناء قارب لإنقاذ عائلته وباقي الكائنات، وهكذا كان. اقترح إنكي حلّ تحديد حياة البشر والعقم لدى بعض النساء.