إلهة مرتبطة بالحرب والصيد، اشتهرت من خلال النصوص الأوغاريتية. كانت واحدة من الآلهة الرئيسية، وكانت تتلقى القرابين بانتظام، كما تشهد على ذلك النصوص المكتوبة باللغة الأوغاريتية المحلية وباللغة الحورية. يظهر اسمها متكرراً في الأساطير، مثل النصوص الخاصة بإله الجفاف "بعل"، ونصّ ملحمة أقهات. يجري تصويرها في النصوص الأولى على أنها حليف قوي لبعل، تساعده في مسعاه لبلوغ المُلك، وتساعده على الحصول على إذن للحصول على مقرّ خاص به، وأخيراً تنعيه وتنتقم لموته على يديّ الإله "موت"، إله اليباب. إلهة أخرى تظهر بجانبها على نحو متكرر هي الإلهة عشتارت (نسخة من عشتار)، لذا وصفت عنات لفترة بأنها إلهة مرتبطة بالخصوبة. وصلت عبادتها مصر في عهد الهكسوس أو بعد فترة وجيزة من نهايته، وكان رمسيس الثاني شديد الإخلاص لها وظلت جزءاً من الآلهة المصرية حتى وقت متأخر من العصر الروماني. استمرت أيضاً عبادتها في سهوم في بلاد ما بين النهرين كما يظهر في النقوش الفينيقية. وصلت عبادتها إلى قبرص حيث ارتبط اسمها بأتينا الآلهة الإغريقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق