بحث في هذه المدونة

الأحد، 9 يونيو 2024

البصمة الكربونية للطيران

 

الرحلة من باريس إلى نيويورك تكافئ 1.78 طناً
من ثاني أوكسيد الكربون للراكب الواحد
أو المحصلة الكربونية. وهي مؤشر لقياس أثر نشاط ما على البيئة، وخاصة انبعاث الغازات المشكلة للدفيئة المرتبطة بهذا النشاط. يُعبّر عنها بمكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهذا يعيد إلى كمية ثاني أكسيد الكربون التي تحبسها الأشعة الشمسيّة في الجوّ ومن ثم مساهمتها في زيادة حرارة البيئة. وفي حالة الطيران فهذا يعني حساب أطنان غاز الدفيئة الناجم عن احتراق الكيروسين خلال رحلة جوية، وكذلك كل الانبعاثات الناجمة عن نقل هذا الكيروسين واستخراجه من االبترول. وبحسب المنظمة الدولية للطيران المدني فإن هذا القطاع لوحده يُمثل 2% من الانبعاث الإجمالي في العالم. وفي الرحلة الواحدة يجب أخذ المسافة بالاعتبار وعدد الركاب في الرحلة نفسها وكمية الوقود المستهلكة. يتغير الاستهلاك بحسب مراحل الطيران، فعند الإقلاع يكون الاستهلاك هو الأكبر نظراً لحاجة الطائرة لاستطاعة أكبر، لذا يختلف معدل البصمة للراكب الواحد بحسب المسافة المقطوعة، ويُقدّر بواحدة: كيلوغرام ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر للراكب الواحد. فطيران المسافات القصيرة يكون معدّل التلوث للراكب الواحد في الكيلومتر الواحد أكبر من المسافات الطويلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق