الدارات التكاملية

 

هي دارات مبنيّة من عناصر إلكترونية مثل الترانزستورات والديودات المصنوعة من أنصاف النواقل. كانت هذه العناصر من الصغر لدرجة أمكن جمعها في حيّز صغير، حيز لا يزال صغيراً بالرغم من تشكليها لدرارات إلكترونية بالغة التعقيد. ظهرت في بداية ستينيات القرن الماضي. وتسمية متكاملة تأتي من واقع أنها تحقق وظيفة بكاملها بدون الحاجة إلى متممات أخرى. ومع التطور التكنولوجي أمكن زيادة عدد العناصر الأساسية (ترانزستورات) لتصل إلى مئات الآلاف أو الملايين، مع زيادة في صغر الحجم، وسرعة في الأداء وانخفاض في الكلفة. من أشهرها تلك التي تعمل كذواكر في الحواسيب وأدوات الاتصال، كما أن المعالجات الصغرية هي ليست إلا دارة متكاملة بالغة التعقيد ومتعددة العمليات. تصنف بحسب عدد الترانزستورات المتضمنة فيها، فمنها الصغير (حتى 10 ترانزستورات) والمتوسطة (حتى 500 ترانزستور) والكبيرة (حتى 20000 ترانزستور) والكبيرة جداً VLSI (حتى مليون ترانزستور) والكبيرة جداً ULSI (أكثر من مليون ترانزستور). بدأها الأمريكي جاك كيلبي عام 1958 وحاز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 2000.