ولد عام 1728 في جورجيا. جاء مصر عبداً مملوكاً لأكبر عائلات المماليك في مصر التابعة للإمبراطورية العثمانية. وهذا ما سمح له بالارتقاء سريعاً وحصل على لقب بك. وفي عام 1760 اعترفت به الأسر المملوكية كشيخ للبلد، أي حاكماً شرفياً. كان من بين مساعديه محمد بك أبو الدهب. أصبح بيته عام 1766 من أكبر البيوت المملوكية بانضواء نحو ثلث مماليك مصر إلى بيته. أصبحت كل السلطات بيده بين 1766 و 1770. أرسل مساعده أبو الدهب إلى الحجاز لتسوية خلافة شريف مكة، وأصبح ينظر إليه في المشرق كسلطان لمصر، وسمى نفسه "عزيز مصر". أراد توسيع رقعة سلطانه بالمضي نحو فلسطين وسورية بذريعة تأمين طريق الحج. جهز جيشاً لذلك بقيادة أبو الدهب، إلا أن هذا عاد بالجيش وطرد علي بك بذريعة تعاونه مع الروس وأسطولهم في المتوسط. غادر مصر تاركاً حكمها لأبي الدهب، وجمع جيشاً بمساعدة الروس. ولكن أبو الدهب جمع المصريين حوله باسم الدين وانتصر عليه. مات متأثراً بجراحه عام 1773.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق