التعب (عند الإنسان)

 

الرئيس الأمريكي جونسون مرهقاً بعد ساعات من الاجتماعات

هو حالة تنتج عن إجهاد فسيولوجي أو نفسي يؤدي إلى انخفاض الأداء الجسدي والذهني. والإجهاد الفسيولوجي يمكن مقاومته بالراحة التي تعيد للجسم قدراته الطبيعية. أما التعب النفسي فيعبر عن نفسه بضعف الانتباه والتركيز. يمكن أن يقترن التعب بالمرض فيسمى عندها بالوهن. التعب في العصر الراهن نتيجة إيقاع الحياة الحالية التي تضاعفه وتخل بقدرة الإنسان على التكيف معها (الحياة) مما يقود إلى التعب بشكليه. من أسبابه المباشرة الضجيج والاهتزاز والارتجاج والحرارة والبرودة والضغط النفسي وتقلبات إيقاع النوم والقلق والمنافسة وأثقال العمل وتضارب المعلومات وشحها والعلاقات اليومية كثيرة الاعتماد على الآخرين وتقلباتها وغير ذلك الكثير مما تفرزه الحياة الراهنة. وعندما تخل هذه بالراحة يظهر التعب. تظهر آثاره بضعف الإنتاج والإنهاك وتقلب المزاج والإحباط وضعف التركيز والميل للنوم. تقول دراسات عديدة بأن قيادة السيارة مثلاً لمدة ساعتين متواليتين تؤدي إلى ضعف في التنبه يمكن أن يكون سبب حادث سير، لذا لجأت دول الغرب لبناء استراحات على طرقات السفر بمعدل استراحة كل 200 كيلومتر.