حصل عليها الإيطالي إنريكو فيرمي (1901-1954) وذلك عن أعمالها في الفيزياء النووية التي كانت القاعدة في استخراج الطاقة النووية. ألم بالنظريات الفيزيائية المعاصرة، مثل نظرية النسبية الخاصة، التي كان الفيزيائيون الإيطاليون يعارضونها. حصل على الدكتوراه وله من العمر 24 عاماً، وعُيّن أستاذا للفيزياء النظرية في جامعة سايبنزا في روما. أدار أبحاثاً في الفيزياء، بعضها مع إيتوري ماجورانا، وطوّر نظرية الإحصاء الكمومي الذي سميّ فيما بعد بإحصاء ديراك-فيرمي. عمل منذ عام 1932 في مجال الفيزياء النووية ونشر مقالاً عن الإشعاع الراديوي بيتا، وطوّر نظريته عن أشعة بيتا التي عرفت لاحقاً باسم القوة (التفاعل البيني) الضعيفة. اكتشف أن نواة الذرة تصطاد النترونات البطيئة بأكثر من السريعة وبين تجريبياً أن إطلاق مثل هذه النترونات على اليورانيوم سيقود إلى انشطاره وتولد مواد جديدة بما عرف لاحقاً بالانشطار النووي. كان بارعاً في الفيزياء النظرية والتجريبية وهو أمر نادر. غادر بلاده عام 1938 إلى الولايات المتحدة بسبب القوانين الفاشية التي تضر بزوجته اليهودية. توفي بسرطان المعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق