الألم
هو شعور ضاغط غالبًا ما ينتج عن محفزات حادة أو مؤذية. تُعرّف الرابطة الدولية لدراسة الألم بأنه "تجربة حسيّة وعاطفية غير سارة مرتبطة أو شبه مرتبطة بتلف الأنسجة الفعلي أو المحتمل". يعتبر الألم في التشخيص الطبي من أعراض حالة كامنة. يحفز الألم الفرد على الانسحاب من المواقف الضارة، وحماية الجزء التالف من الجسم أثناء التعافي، وتجنب التجارب المماثلة في المستقبل. يزول معظمه بمجرد إزالة المنبّه بالألم وشفاء الجسم، ولكنه قد يستمر على الرغم من إزالة المنبه والشفاء الظاهر للجسم، مثل حالات الشقيقة. ينشأ أحيانًا في غياب أي محفز أو تلف أو مرض يمكن اكتشافه. هو السبب الأكثر شيوعًا لاستشارة الطبيب في معظم البلدان. وهو العرَض الرئيس في العديد من الحالات الطبية. يؤثر في حياة الشخص اليومية وأدائه العام. تفيد المسكنات البسيطة في 20٪ إلى 70٪ من الحالات. يمكن أن تؤثر العوامل النفسية مثل العون الاجتماعي أو التنويم أو العلاج السلوكي للقلق والتوتر والاكتئاب أو الإثارة أو الإلهاء في تخفيف الألم والضيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق