عاصمة موريشيوس وأكبر مدنها. وهي العاصمة السياسية والثقافية والاقتصادية. بلغ عدد سكانها عام 2018 نحو 147 ألف ساكن. بدأت مع الهولنديين كمرفأ، وأعطاها الفرنسيون عام 1736 اسمها الحالي باسم ملكهم لويس الخامس عشر. وأصبحت من يومها المركز الإداري للجزيرة ومرفأ تزود للسفن الفرنسية أثناء مرورها من آسيا إلى أوروبا، وسمى الفرنسيون الجزيرة باسم "جزيرة فرنسا". أعاد البريطانيون اسم الجزيرة بعد احتلاله لها عام 1810وتركوا اسم المدينة الفرنسي، وساعدتهم في سيطرتهم على المحيط الهندي. تضاءلت قيمتها مع افتتاح قناة السويس عام 1869، وعاودت نشاطها بعد إغلاقها عقب حرب عام 1967. أعاد تجديد المرفأ ومرافقه نشاطه الاقتصادي منذ سبعينيات القرن الماضي. مناخها استوائي معتدل، أمطارها كثيرة (710 ميليمتر سنوياً) بين كانون الأول ونيسان. يقوم اقتصادها على الخدمات المالية والسياحة والصناعات النسيجية والكيميائية والدوائية. فيها جامعة موريشيوس التكنولوجية، ومدرسة باستور الطبية التي يتابع طلابها دراستهم في فرنسا، وفيها مدارس فنية عديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق