عاصمة أيسلندا وأكبر مدنها. يعني اسمها "الخليج الدخاني". تقع على مسافة 250 كيلومتراً عن المدار الشمالي مما يجعلها العاصمة الأكثر شمالاً. تمتد بين مضيقين مائيين جليديين وفي منطقة تضم العديد من ينابيع المياه الساخنة. وهي من أكثر عواصم العالم خضرة، فحصة كل ساكن فيها من المساحة الخضراء تساوي 410 متراً مربعاً. يبلغ عدد سكانها قرابة 130 ألف قاطن، وهي مع محيطها مسكونة بنحو 220 ألف شخص، أي يعيش فيها ثلثا سكان أيسلندا. يعود أصلها إلى عام 874 عندما حط فيها بحار من الفايكنغ اسمه أرنارسون. وبقي عدد سكانها محدوداً، فقد كان 302 ساكناً عام 1786. هي العاصمة السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية. وهي مقر للشركات الأيسلندية والأجنبية. لا تزيد درجة الحرارة فيها عن 13 درجة مئوية صيفاً، ولا تقل عن -3 شتاءً. معدل أمطارها السنوي قرابة 800 ميليمتر. نهارها شبه معتم شتاء، وليلها شبه مضيء صيفاً. فيها جامعتان والأكاديمية الأيسلندية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق