الأدب

 

القارئة، للفرنسي فراغونار (1732-1806)

الأدب هو نوع خاص من التواصل الشفهي أو الكتابي تستثمر فيه الموارد اللغوية لزيادة التأثير على المتلقي، السامع أو القارئ. حدوده غير معينة تماماً وتختلف من شخص إلى آخر، وهي في كل الأحوال تعتمد وظيفة جمالية بالدرجة الأولى حيث يغلب القالب، الذي توضع فيه الرسالة أو الخطاب، على المحتوى متجاوزاً بذلك حدود المعلومات التي تتضمنها. ارتبط تاريخياً، منذ بداية الحضارة الإغريقية على الأقل، بالكتاب والكتابة اللتان تحملان ما يريد المؤلف إيصاله دون لقاء المتلقين. عاود الإلقاء الظهور حديثاً وخاصة عبر المسرح والإلقاء الشفهي للحكايات والشعر، وهو أيضاً ما تعززه التكنولوجيات الحديثة الخاصة بنقل الصوت والصورة. أصبح مفهوم الأدب ووظيفته موضوعاً للنقاش والنقد منذ القرن التاسع عشر من حيث الالتزام بقضايا المجتمع وطبيعته، (سارتر ومعنى الأدب)، ومن حيث الكتابة واللغة ومعايره الجمالية. للكلمة في العربية معان مختلفة، فمنها ما يتفق مع ما سبق ومنها ما يتعلق بحس السلوك والتصرف والخُلق. من الآداب أنماط مختلفة تقع في المسرحية والرواية والشعر والمقال.