هجرة العقول
أي هجرة الأفراد المدربين والمتعلمين من بلدهم حيث تلقوا تعليهم إلى بلد آخراً بحثاً عن فرص عمل أفضل، مادياً أو مهنياً واجتماعياً. يعبّر عنها كنسبة مئوية لمن تلقى سنتي تعليم على الأقل بعد الشهادة الثانوية. ظهر التعبير منذ ستينيات القرن الماضي، وكان المعني به هو أبناء سكان الدول المتقدمة عندما كانت هجرة الأوروبيين من الباحثين والمختصين إلى الولايات المتحدة كبيرة. لا توجد دراسات تلّم بكل جوانب المسألة وتتابعها إحصائياً. نشر صندوق النقد الدولي عام 2009 تقريراً ظهر فيه أن إيران كانت هي الدولة الأكبر في هجرة العقول منها. هاجر بين عامي 2010 و 2011 نحو 27.3 مليون من أصحاب الكفاءات ليعيش قرابة نصفهم في عشر دول من دول منظمة التعاون الاقتصادي التنمية. وهذه الهجرة هي اليوم في معظمها من دول العالم النامي إلى دول العالم المتقدم. تمثل مشكلة كبيرة لبعض الدول، مثل دولة بنين الإفريقية التي يعمل من أطبائها في منطقة باريس أكثر ممن يعمل منهم في بلدهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق