التداخل

يخص الأمواج في الفيزياء، أياً كان نوعها، صوتية، ميكانيكية، كهرطيسية، مرئية (ضوئية) أو لا. وهو تداخل بين أمواج لها التردد نفسه، أي لها عدد الأمواج نفسه في كل ثانية. والتداخل هو تلاقي بين موجتين، قد ينتج عنه موجة بمطال مضاعف، أو ينتج عنه حذف الموجتين، لأن إحداها تكون صاعدة والثانية تكون هابطة فينتج عنهما استواء. وفي حالة موجتين قريبتي التردد فينجم عن تلاقيهما نوع من الخفقان يشتد أحياناً ويخفت أحياناً أخرى نشعر به في أجهزة الراديو التي تلتقط الأمواج القصيرة مثلاً. يمكن مشاهدة ذلك بإلقاء حصاتين متماثلتين على سطح ماء راكدة من الارتفاع نفسه. كما يمكن رؤية ذلك على جدار أملس وضع بعيداً عنه بعض الشيء حاجز معتم بفتحتين صغيرتين ينيرهما منبع ضوئي، وستتشكل على الجدار أهداب ضوء متعددة يكون أشدها في المنطقة الواقعة بين منتصف الفتحتين، وبعدها ستضعف الأهداب إلى أن تتلاشى (تسمى هذه بتجربة يونغ، فيديو). بعض تطبيقات التداخل في ضبط الآلات الموسيقية مع صوت (تردد) مرجعي.