بحث في هذه المدونة

الأحد، 23 يونيو 2019

مفعول دوبلر


له علاقة بالأمواج، الميكانيكية أو الصوتية أو الضوئية (الكهرطيسية)، وذلك عندما يتحرك مصدر هذه الأمواج أو مُستَقبِلُها. ويظهر ذلك على شكل تغير في تردد هذه الأمواج، أي في عددها في كل ثانية. يمكن تحري ذلك بسهولة عند وقوفنا على جانب الطريق ومراقبة صوت سيارة. سيكون صوتها حاداً وهي تقترب منا، ثم يصبح صوتها خشناً مع ابتعادها. ومن قياس التغير في تردد الصوت يمكن أن نعرف سرعتها. يمكن إدراك ذلك بتصور أننا واقفون على شاطئ البحر، سيكون للأمواج التي تصل إلى أقدامنا عدد ما، لنقل عشر موجات كل دقيقة. وإذا سرنا باتجاه البحر فسيكون عدد الأمواج أكبر، ويتوقف على سرعة حركتنا باتجاه البحر. وعند عودتنا باتجاه الشاطئ سيكون عددها في الدقيقة الواحدة أقل من عشرة. ومن الفارق وعدد موجات البحر في حالة الوقوف، الذي نفترضه ثابتاً، سيكون بإمكاننا معرفة سرعة تقدمنا باتجاه البحر أو سرعة عودتنا باتجاه الشاطئ. اكتشف هذه الظاهرة النمساوي دوبلر (1803-1853) عند دراسته أضواء النجوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق