فاز بنصفها جورج ويلز بيدل (1903-1989) Beadle مع إدوارد تاتوم (1909-1975) Tatum، أما النصف الثاني فعاد إلى جوشوا ليديربيرغ (1925-2008) Lederberg، وثلاثتهم أمريكيون. الأولان هما عالما وراثة اكتشفا دور المورثات في تنظيم الأحداث الكيميائية-حيوية داخل الخلايا. شغل بيدل منصب الرئيس السابع لجامعة شيكاغو. تضمنت تجاربهما الرئيسية تعريض نوع من الفطر للأشعة السينية مما تسبب في حدوث طفرات. وأظهرا في سلسلة من التجارب أن هذه الطفرات تسببت في تغيرات في أنزيمات معينة تشارك في مسارات التمثيل الغذائي. قادتهم هذه التجارب إلى اقتراح صلة مباشرة بين المورثات والتفاعلات الأنزيمية عُرفت باسم فرضية إنزيم المورّث الأول. أما الثالث فهو عالم بيولوجيا جزيئية عرف بأعماله في الوراثة الميكروبية والذكاء الصنعي وبرنامج الفضاء الأمريكي. كان فوزه بجائزة نوبل لاكتشافه أن البكتيريا يمكنها التزاوج وتبادل المورثات (الاقتران البكتيري). شارك في جامعة ستانفورد في وضع نظام خبير يهدف إلى دراسة تكون الفرضيات والاكتشاف في العلم. كما شارك في برامج دراسة الحياة على المريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق