بحث في هذه المدونة

الاثنين، 22 مايو 2023

الانفعالات والمشاعر

 

دوائر شدة الانفعالات وتأثيرها المباشر
يدرك الإنسان الوسط المحيط بالحواس وبواسطة "الانفعالات" أيضاً التي يخبرها الإنسان بأصولها الفيزيولوجية والنفسية المعقدة والمعبرة عن حالة نفس الإنسان عندما يتفاعل مع التأثيرات البيولوجية والكيميائية الداخلية وتأثيرات الوسط المحيط به خارجياً. من بينها: الخوف والغضب والفرح والحزن. وتتضمن الانفعالات رد فعل فيزيولوجي وتعبيري ووعياً بذلك كله، وهو أحياناً رد فعل يظهر فجأة وقد يزول بعد فترة قصيرة، كالخوف نتيجة سماع صوت قوي الذي قد يتلاشى بمجرد معرفة سبب الصوت ومصدره. ترتبط شدتها بالمزاج والطبع والشخصية والاستعداد والحافز. وهي غير السلوك الانفعالي، فلكل شخص سلوكه الانفعالي الذي تحدده حالته الانفعالية، ويكون عادة بين المقاومة والهرب والخضوع. تأخذ في البداية صبغة داخلية تؤدي إلى تعبير خارجي، وهي غير الإحساس الذي يكون نتيجة فيزيائية مباشرة لأمر مثل الحرارة أو الضوء. والانفعال أمر مختلف عن الشعور الذي لا يترافق مع رد فعل خارجي ويبقى حبيس النفس. والشعور قد يدوم طويلاً ولا يأتي فجأة. مثل الشعور بالضيق أو الضجر أو الشعور بالراحة أو الإنهاك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق