تاريخ العائلة
يعود تاريخ العائلة إلى فجر التاريخ، وهي مكوّن "طبيعي" في الحياة البشرية، بدليل أنها موجودة في كل الثقافات وكل مناطق العالم منذ بدء التأريخ. تعرف الحيوانات أنماطاً من التكوين العائلي مختلفة في تطورها. اعتبرتها الأديان مكون أساس طبيعي. دراستها تكون في فروع التاريخ الاجتماعي الذي يتعلق بالتطور الاجتماعي والثقافي لمجموعات القرابة من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الحديث. يتقاطع البحث في تاريخها مع التخصصات الأخرى والثقافات بهدف فهم بنيتها ووظائفها من عدة وجهات نظر. تستخدم المنظورات الاجتماعية أو البيئية أو الاقتصادية مثلاً لعرض العلاقات المتبادلة بين الفرد وأقاربه. أظهرت دراسة تاريخ العائلة أن أنظمة الأسرة مرنة ومتنوعة ثقافياً وقابلة للتكيف مع الظروف البيئية والاقتصادية. ترتبط في معظم ثقافات العالم مع أساطير الخلق. احتفظت معظم الثقافات القديمة مثل آشور ومصر والصين، بسجلات ملوك السلالات الحاكمة لإضفاء الشرعية على قوتها، كما استخدمت العديد من الثقافات رموزاً أخرى لتوثيق تاريخ النسب. بدأ تسجيل الزواج وأفراد العائلة في سجلات خاصة منذ القرن السابع عشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق