البعض يسميه حيود، وقد يكون هذا أفضل. ذلك أن المقصود هو انحراف الضوء عن مساره، فعند رسم المسار الأولي والمسار الجديد يبدو خط الضوء منكسراً. وهذا الانكسار يظهر عند تغيّر الوسط الذي يسير فيه الضوء. فعند الانتقال من الهواء إلى الماء، أو بالعكس، يظهر خط الضوء منكسراً. يمكن رؤية ذلك بوضع قلم أو ما شابه، في كأس ماء زجاجي، ومن ثم النظر جانبياً إلى الكأس، سيبدو القلم وكأنه قطعتين وليس قطعة واحدة. تُنسب قوانين انكسار الضوء إلى ديكارت في القرن السابع عشر، ومن الثابت الآن أنه كان على علم بكتاب ابن سهل الذي درس الظاهرة وكتب عنها في بغداد في القرن العاشر دون أن يصوغ قوانينها. تسمح هذه الظاهرة بتفسير أشياء كثيرة منها قوس قزح مثلاً. تشمل ظاهرة الانكسار كل ما هو موجي من صوتي وزلزالي عند تغيّر وسط الانتقال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق