رسم تصويري للمسبار مع بلوتو وشارون |
أي الآفاق الجديدة. وهو مسبار أطلقته ناسا الأمريكية عام 2006 بهدف دراسة الكوكب
القزم بلوتو وأقماره. وهو أمر تحقق عام 2015. يقع هذا الكوكب القزم عند مسافات
نائية في المجموعة الشمسية، وبالتحديد في حزام كويبر على مسافة بين 30 و 49 وحدة
كونية عن الشمس (الوحدة الكونية هي 150 مليون كيلومتراً، أي المسافة بين الأرض
والشمس). والمعلومات التي كانت متوفرة عن بلوتو قبله كانت بفضل المناظير الكونية
(تيليسكوب) التي لا تحمل تفاصيل كثيرة. وهو أول مسبار فضائي يسبر تلك المنطقة.
غيرت المعلومات التي حصل عليها معرفتنا عن تلك الأجرام وتكوينها. وقام بسبر أجرام
أخرى في حزام كويبر. كان على تكنولوجيا هذا المسبار أن تحل مشاكل الطاقة اللازمة
له بسبب ابتعاده الكبير عن الشمس، وكذلك بطء الاتصالات (ألف بت في الثانية)،
وأيضاً طول الفترة اللازمة للوصول إلى منطقة بلوتو وهي تسع سنوات، أي على الأجهزة
أن تبقى صالحة للعمل بعد هذه الفترة. استفاد من عون الجذب عند مروره بقرب
المشتري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق