وهي منطقة لها
شكل فقاعه هائلة متطاولة في الفراغ، تشكلها الرياح الشمسية، وحدودها هي نهاية أثر
الرياح هذه في الفراغ بين النجوم. والريح الشمسية هي مقذوفات الشمس من جسيمات
نووية، البروتونات والإلكترونات أساساً، المتحررة منها والموجودة في أعالي الغلاف
الجوي الشمسي. وهذه الحسّاء، البلازما، تشكل ضغطاً على هيئة نفث خارج المجموعة الشمسية، وتدفع بالجسيمات المشابهة القادمة من الفضاء البعيد. وشكل الفقاعة هذه
كروي إلى حد ما يستطيل مع حركة الشمس في سيرها داخل مجرة درب التبانة، وله شكل
لولبي ناجم عن دوران الشمس حول نفسها، مع تشوهات هنا وهناك بسبب الحقول
المغناطيسية الشمسية والكواكبية التي تؤثر في حركة الريح الشمسية. لا نعرف حتى
اليوم بدقة أبعاد هذه الفقاعة، ولكنها بالتأكيد خارج حزام كويبر بكثير، وغيوم أورت
التي لم يتم التحقق منها على نحو قاطع حتى اليوم. وآخر المعلومات تقول بأنها من
مرتبة 120 وحدة كونية، أي نحو 18 مليار كيلومتر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق