جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1935

 

إيرين وفريدريك عام 1940

حصل عليها الفرنسيان إيرين جوليو-كوري (1897-1956) وفريدريك جوليو-كوري (1900-1958)، وهما كيميائيان فيزيائيان. عملا في مجال الذرة والطاقة النووية، مبتدئين عملهما من مخبر ماري كوري والدة إيرين قي عشرينيات القرن الماضي. شاركا معاً في تجارب عديدة قادت تشادويك إلى اكتشاف النيترون و أندرسون إلى اكتشاف الإلكترون الموجب، دون أن يستخلصا ذلك من تجاربهما فأضاعا مجداً كبيراً. تجربتهما التي استحقا عليها جائزة نوبل كانت في تعريض بعض المعادن الخفيفية لأشعة ألفا مما نتج عنه تحويل مواد مستقرة مثل البورون إلى نتروجين مشع أو الألمنيوم وتحويله إلى نظير الفسفور المشع أو الماغنيزيوم وتحويله إلى سيليكون. كان لهما دوراً كبيراً في تطور الفيزياء النووية في بلدهما والوصول إلى الطاقة النووية، وفي بناء منظومة البحث العلمي الفرنسية عموماً. حازا على ألقاب ومناصب كثيرة. كان فريدريك من بين الموقعين على بيان آينشتاين-راسل عام 1955 لمناهضة استخدام السلاح النووي والمطالبة بحل النزاعات سلمياً. توفيت إيرين نتيجة إصابتها بالإشعاع، ومات زوجها بعدها بسنتين. وكانت لهما جنازتان وطنيتان.