بحث في هذه المدونة

الأربعاء، 7 أبريل 2021

المقراب/التليسكوب

 

كلمة تليسكوب من الإغريقية، الجزء الأول "تلي" يعني البعيد، والثاني "سكوب" يعني الرؤية أو المشاهدة. وهو أداة بصرية تسمح بتجميع الضوء بهدف زيادته لدى المراقب أو الرائي، وكذلك بزيادة حجم الجسم الظاهري بما يُسهّل رؤيته وهو بعيد. وفي الواقع فإن الدور الأول هو زيادة شدة الضوء عند عين المراقب بحيث يتمكن من رؤية الأجسام التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة لبعدها الكبير أو لخفوت ضوءها. وعليه فإن استخدامه الأول والوحيد هو الفلك. يعود تاريخ بنائه إلى الهولنديين في مطلع القرن السابع عشر، حسّنه غاليليو وبنى مرقاباً سمح له بمشاهدة أقمار المشترى الأربعة الكبيرة. يتألف عموماً من عدسة كبيرة أو مرآة مقعرة (قطرها عدة أمتار) تنعكس حزمة واسعة من أشعة الضوء "المتوازية" على سطحها ليتقارب بسبب تحدبها ثم يمرر على عدسة محدبة الوجهين (تسمى العينية) تسمح بجعله عند وجهها الآخر متوازياً، ولكن بحزمة أضيق، يمكن للعين أن تراه وكأنه آت من الجسم الذي يوجه إلى المرقاب بشدة ضوء أفضل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق