اللغة الأم

 

احتفال في أستراليا باليوم العالمي للغة الأم الذي يقع في 21 شباط من كل علم

أو اللغة الأولى، وهي اللغة أو اللهجة الأولى التي يسمعها الطفل منذ الولادة أو خلال فترة استعداد الدماغ لتعلم اللغة. وهي جزء من هوية الطفل الشخصية والاجتماعية والثقافية. يكون التفكير وتعلم الأنماط الاجتماعية عبرها. تشير الدراسات إلى أن من يتعلم من الأطفال لغة غير لغته الأم قد يحتاج إلى سنتين من الانغماس التام لكي يتحدث تلك اللغة بطلاقة ولكنه يحتاج إلى ما بين خمس وسبع سنوات لكي يكون له نفس المستوى الذي لأقرانه ممن يتحدثون تلك اللغة كلغة أم. أحد التعريفات الأكثر قبولاً للمتحدثين بلغتهم الأم هو أنهم ولدوا في بلد معين ونشأوا على التحدث بهذه اللغة أو اللهجة خلال فترة تطور الذهن الأولى واستعداده لتعلم اللغة، وذلك في أسرة يشارك فيها الكبار تجربة لغوية مماثلة للطفل. يعتبر المتحدثون الأصليون بمثابة سلطة على لغتهم لاكتسابهم إياها طبيعياً. لن يكون المتحدثون الأصليون بالضرورة على دراية بكل القواعد النحوية للغة، ولكن سيكون لديهم "حدس" جيد للقواعد من خلال تجربتهم مع اللغة.