اللغة الآرامية

 

شاهدة من القرن الخامس قبل الميلاد عثر عليها في تيمياء
في الجزيرة العربية بالأرامية للإله سالم

يأتي اسمها من آرام والآراميين، وهي منطقة قديمة في وسط سوريا. تنتمي إلى فرع اللغات السامية. وبالتحديد إلى لغات الشمال الغربي لسوريا القديمة مثل الأوغاريتية. ومن المؤكد ظهورها منذ القرن التاسع قبل الميلاد كلغة في الإمبراطورية الآشورية الجديدة والإمبراطورية البابلية الجديدة. وكانت اللغة الرسمية للإمبراطورية الفارسية حتى مجيء الاسكندر الكبير. وكانت اللغة الأكثر استخداماً في الشرق الأوسط من القرن الثالث وحتى عام 650 ميلادي. تطورت عنها السريانية. اعتُمدت أبجديتها، المأخوذة عن الفينيقية، على نطاق واسع من قبل لغات أخرى مثل العبرية والعربية، والسنسكريتية في شمال غرب الهند، وربما الأبجدية البراهمية. استخدمت كلغة إدارية للإمبراطوريات وللعبادة. وهي اللغة التي تحدثها المسيح واللغة الرئيسية للتلمود. تستخدم الحديثة منها كلغة أولى من قبل العديد من المجتمعات الصغيرة المتفرقة حتى اليوم، مثل المندائيين في غرب آسيا والآشوريين شمال سورية الحالية وغرب شمال العراق وفي بعض المناطق السورية الداخلية مثل بعض بلدات القلمون الغربي. لا تزال آثارها باقية في العربية والعبرية والفارسية. وهي من اللغات المهددة بالانقراض.