الأرق

 

تقويم الصحة لابن بطلان (1001-1066)

وهو نتيجة انخفاض مدة النوم المعتادة و/أو جودته مما يؤدي إلى تداعيات على حالة اليقظة في اليوم التالي. أسبابه الغالبة هي التوتر ومتلازمات القلق أو حالات الانفعال ومشاكل الجهاز الهضمي، وكذلك المتلازمات الاكتئابية التي قد تكون أحياناً نتيجة له. كما يمكن لأي مرض أن يسبب اضطرابات النوم مثل: الألم المزمن والحمى وضيق التنفس. بعض أنواع الأرق هي نتيجة مباشرة لاتباع نظام غذائي غير مناسب، وخاصة الإفراط في تناول الكافيين أو تناوله في وقت متأخر. قد يكون نتيجة لعلاج ما. يترافق أحياناً مع الشيخوخة خصوصاً من خلال النوم الخفيف لفترات أقصر، مع حياة طبيعية خلال النهار دون نعاس أو تعب. يمكن أن يؤدي تكوين وراثي نادر (طفرة بريون) إلى شكل من أشكال الأرق، والذي يمكن أن يكون قاتلاً، ويسمى الأرق العائلي القاتل. يمكن معالجته دوائياً لفترات قصيرة. ينصح بحياة هادئة بدون منبهات (قهوة، شاي، كحول، شاشات تلفزيون أو حاسوب...) خاصة قبل وقت النوم المعتاد، والطعام الخيف مساءً وخفض النشاط الجسدي والفكري مساءً.