حصل عليها الأمريكيان بول ميلغروم (1948-) وروبرت ويلسون (1937-) وذلك عن أعمالهما في نظرية البيع بالمزاد، وكلاهما أستاذ في جامعة ستانفورد. وهي جائزة يمنحها بنك السويد منذ عام 1969. وجاء في رسالة لجنة الجائزة أنها تمنحها هذا العام لهذين الفائزين "لتحسينهما نظرية البيع بالمزاد وابتكار صيغ جديدة للبيع بالمزاد". ويعرف عن الفائزين بأنهما وراء استخدام هذا المفهوم لبيع رخص الحزم الترددية المستخدمة في الاتصالات اللاسلكية في الولايات المتحدة. كما عملا في آليات توزيع المجالات الزمنية لهبوط الطائرات في المطارات. وهذا كله مبني على عملهما في نظرية البيع بالمزاد. فقد بيّن ولسون، من بين أشياء عديدة أخرى، أن المشاركين العقلانيين في البيع بالمزاد ينحون لتقديم عرض أقل من العرض الأمثل لخوفهم من الدفع بما هو أكثر. أما ميلغروم فقد صاغ نظرية أكثر عمومية للبيع بالمزاد تبيّن بصورة خاصة أن البيع بالمزاد يولّد أسعاراً أعلى عندما يحصل الشارون على معلومات عن العروض المتوقعة من المزاودين الآخرين أثناء عملية المزاد.
نص لا يزيد عن 150 كلمة لتقديم فكرة مركزة عن موضوع ما، مع صورة توضيحية. المراجع هي في الأغلب الويكيبيديا وموسوعتا لاروس وبريتانيكا.
بحث في هذه المدونة
الاثنين، 12 أكتوبر 2020
جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2020
حصل عليها الأمريكيان بول ميلغروم (1948-) وروبرت ويلسون (1937-) وذلك عن أعمالهما في نظرية البيع بالمزاد، وكلاهما أستاذ في جامعة ستانفورد. وهي جائزة يمنحها بنك السويد منذ عام 1969. وجاء في رسالة لجنة الجائزة أنها تمنحها هذا العام لهذين الفائزين "لتحسينهما نظرية البيع بالمزاد وابتكار صيغ جديدة للبيع بالمزاد". ويعرف عن الفائزين بأنهما وراء استخدام هذا المفهوم لبيع رخص الحزم الترددية المستخدمة في الاتصالات اللاسلكية في الولايات المتحدة. كما عملا في آليات توزيع المجالات الزمنية لهبوط الطائرات في المطارات. وهذا كله مبني على عملهما في نظرية البيع بالمزاد. فقد بيّن ولسون، من بين أشياء عديدة أخرى، أن المشاركين العقلانيين في البيع بالمزاد ينحون لتقديم عرض أقل من العرض الأمثل لخوفهم من الدفع بما هو أكثر. أما ميلغروم فقد صاغ نظرية أكثر عمومية للبيع بالمزاد تبيّن بصورة خاصة أن البيع بالمزاد يولّد أسعاراً أعلى عندما يحصل الشارون على معلومات عن العروض المتوقعة من المزاودين الآخرين أثناء عملية المزاد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق