جزيل حليمي

 

مع سارتر وسيمون دوبوفوار 

اسمها الأصلي زيزا جيزيل إليز الطيّب. محامية تونسية فرنسية (1927-2020). أما الاسم حليمي فهو اسم زوجها الأول، احتفظت به بالرغم من انفصالهما وزواجها بآخر. بعد مسيرة صعبة في تونس قاومت فيها تسلط المفاهيم الذكورية تمكنت من السفر إلى فرنسا ودراسة القانون وأصبحت محامية عام 1950 ومناضلة من أجل استقلال الجزائر. دافعت عن الناشطين والمناضلين الجزائريين أمام المحاكم الفرنسية، ومن أهمهم جميلة بوباشا المتهمة بعمليات اغتيال ولاقت التعذيب والاغتصاب في السجن. قامت مع سيمون دوبوفوار بنشر وقائع المحاكمة لتعريف الرأي العام بنهج الجيش الفرنسي أيام حرب الجزائر. دافعت بقوة عن حقوق المرأة وحقها بالإجهاض، ودافعت عن أربع نساء اتهمن بالإجهاض في قضية مشهورة عام 1972، مما مهد الطريق لقانون الإجهاض في فرنسا. أدى دفاعها المشهور عام 1974 عن امرأتين ضحيتين للاغتصاب إلى اعتبار الاغتصاب جريمة وليس مجرد جنحة. شاركت في أعمال أخرى كثيرة، دولية وفرنسية، وانتخبت في البرلمان، وسرعان ما تخلت عن ذلك، لاكتشافها أن السياسيين يهتمون بالفوز بأكثر من اهتمامهم بالقضايا.