مدينة في شمال غرب إيران، على نحو 70 كم من بحر قزوين، وفي منطقة أذربيجان الإيرانية. عدد سكان نحو 564 ألف شخص (عام 2016). ارتفاعها 1263 م وسطياً. معظم سكانها من الأذربيجانيين الإيرانيين يتكلمون الأذربيجانية. اشتهرت، ولا تزال، بإنتاج الحرير والسجاد اليدوي، وهو من أفضل السجاد اليدوي الإيراني. فيها مقام الشيخ صفي الدين، الذي اشتق من اسمه صفة "الصفوية". فيها ولد إسماعيل الأول مؤسس الإمبراطورية الصفوية عام 1501، وجعل عاصمته تبريز الواقعة على مسافة 210 إلى غربها. تعود بدايتها إلى الفترة الأخمينية. جعلها قربها من القوقاز عرضة لغزوات وصراعات سكان المنطقة. احتلها العرب، وأخرجهم الخزر منها عام 730. دمرها المنغوليون عام 1221. سيطر عليها العثمانيون عدة مرات في حروبهم مع الصفويين بين عامي 1514 و 1722. وبعدهم الروس، خاصة أثناء حروبهم الروسية-الفارسية (1804-1813) ومرات أخرى بعدها حتى انهيار الإمبراطورية الروسية عام 1917. يؤمها السائحون صيفاً لجوها اللطيف، ولكنها باردة شتاء. أمطارها نحو 315 ميليمتر سنوياً. بعض آثارها من الإرث العالمي.
نص لا يزيد عن 150 كلمة لتقديم فكرة مركزة عن موضوع ما، مع صورة توضيحية. المراجع هي في الأغلب الويكيبيديا وموسوعتا لاروس وبريتانيكا.
بحث في هذه المدونة
الاثنين، 26 أكتوبر 2020
أردبيل
مدينة في شمال غرب إيران، على نحو 70 كم من بحر قزوين، وفي منطقة أذربيجان الإيرانية. عدد سكان نحو 564 ألف شخص (عام 2016). ارتفاعها 1263 م وسطياً. معظم سكانها من الأذربيجانيين الإيرانيين يتكلمون الأذربيجانية. اشتهرت، ولا تزال، بإنتاج الحرير والسجاد اليدوي، وهو من أفضل السجاد اليدوي الإيراني. فيها مقام الشيخ صفي الدين، الذي اشتق من اسمه صفة "الصفوية". فيها ولد إسماعيل الأول مؤسس الإمبراطورية الصفوية عام 1501، وجعل عاصمته تبريز الواقعة على مسافة 210 إلى غربها. تعود بدايتها إلى الفترة الأخمينية. جعلها قربها من القوقاز عرضة لغزوات وصراعات سكان المنطقة. احتلها العرب، وأخرجهم الخزر منها عام 730. دمرها المنغوليون عام 1221. سيطر عليها العثمانيون عدة مرات في حروبهم مع الصفويين بين عامي 1514 و 1722. وبعدهم الروس، خاصة أثناء حروبهم الروسية-الفارسية (1804-1813) ومرات أخرى بعدها حتى انهيار الإمبراطورية الروسية عام 1917. يؤمها السائحون صيفاً لجوها اللطيف، ولكنها باردة شتاء. أمطارها نحو 315 ميليمتر سنوياً. بعض آثارها من الإرث العالمي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق