بحث في هذه المدونة

الأربعاء، 7 أكتوبر 2020

جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2020

 

فازت بها الفرنسية إيمانويل شاربنتيه (1968-) والأمريكية جينيفر دودنا (1964-) عن أعمالهما في الهندسة الوراثية وبالتحديد ما يسمى في العامية اختراع "مقص للمورثات" الموجودة في الخلايا التي اكتملت بحلول عام 2012. فبعض الأمراض يكون سببها عطب في مورث موجود في الخلايا. اعتُمد في السابق على إيصال مورثات سليمة إلى الخلايا المتضررة تقوم بالعمل اللازم بدلاً من المورثات المعطوبة. ولكن هذا العمل يستغرق وقتاً وكلفة كبيرين. بدأت دراسات في أماكن مختلفة بخصوص هذه المسألة من ستينيات القرن الماضي وأدت بهاتين الباحثتين، منفردتين ومساعديهما، إلى اختراع "مقص" يقوم بالتدخل في المنطقة التي يوجد فيها المورث المعطوب وإخراجه من سلسلة الوراثة اللولبية المزدوجة (دي.إن.إي) وجعله وكأنه لم يوجد. وهذا "القص" يكون باستخدام بروتين سُميّ Crispr-Cas9 له إمكانية "القص" المطلوب وبدقة عند تزويده بالمعلومات الموجودة في الـ آر.إن.إي. وهي عملية تتم بسهولة مقارنة بغيرها ولا تحتاج سوى لوقت قصير جعلا منها أداة هائلة في معالجة الكثير من الأمراض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق