حصلت عليها الشاعرة الأمريكية لويز غلوك (1943-)
"لصوتها الشعري المميز الذي يجعل الوجود الفردي وجوداً عالمياً بجماله
المتقشف" ، و"بأنها تبحث عن ما هو عالمي مستمدة إلهامها من الأساطير
والمواضيع التقليدية التي تذخر بها أعمالها"، وفق بيان الأكاديمية السويدية لجائزة
نوبل في الآداب. بدأت الكتابة منذ ستينيات القرن الماضي، ونشرت نحو عشرين عملاً. نشرت
عام 2006 ديوان "أفرنو" وهو تفسير رؤيوي لأسطورة نزول بيرسيفون إلى
الجحيم". حصلت في عام 2014 على جائزة الكتاب الوطني في الولايات المتحدة عن
"ليلة الإخلاص والفضيلة". أشهر أعمالها "الزنبقة البرية"
(1992) التي تصف فيه العودة العجيبة إلى الحياة بعد الشتاء في قصيدة "زهرات
الثلج"، وحصلت على جائزة بوليتسر الأمريكية، جاء في أحد مقاطعها:
في آخر مطاف ألمي، هناك باب أتذكره.
اصغ لي جيداً: فما تسميه الموت، أتذكره.
في الجو، ضوضاء، وحفيف أغصان الصنوبر.
ثم لا شيء. الشمس الباهتة، تومض على السطح الجاف.
إنه
لأمر فظيع البقاء على قيد الحياة، كوعي، مدفون في الأرض المعتمة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق