ليربط دمشق بالمدينة المنورة مع فرع منه يصل إلى حيفا. وهو جزء من مشروع أكبر هدف لربط استانبول بمكة. الهدف الأصلي منه كان لنقل الجنود العثمانيين إلى منطقة الحجاز للحفاظ عليها كمنطقة عثمانية. كلفة المشروع التقديرية كانت كبيرة ولم يكن بمقدور الدولة العثمانية تمويله. بدأ المشروع عام 1900 بتمويل بسيط وطالب السلطان عبد الحميد من المسلمين التبرع لهذا الخط لتسهيل نقل الحجاج الذين كانون يعانون من مشقة السفر وموت 20% منهم في الطريق الوعرة والحارة. كانت صعوبات العمل في نقل المواد والعمال لحفر الممرات جمة للغاية. أنجز فعلياً عام 1913. اعتبره الشريف حسين تهديداً لمنطقته إذ كان له أن يحمل الجنود العثمانيين بسرعة وكثرة. تعرض لعمليات تخريب بقيادة لورنس وآخرين إبان الثورة العربية ودمرت بعض محطاته إبان الحرب العالمية الأولى، وأصبحت أجزاء منه غير قابلة للاستخدام منذ عام 1920. لم ينقطع التفكير في إعادته، أو بعض منه، للاستخدام دون نتيجة فعلية بالرغم من استخدام أجزاء منه هنا وهناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق