فاز بها كل من النمساوي فيكتور هس (1883-1964) والأمريكي كارل أندرسون (1905-1991). الأول كانت عن أعماله التي أدت إلى اكتشافه للأشعة الكونية عن طريق إطلاقه لبالونات ساعدته في برهنة أن تأين الغلاف الجوي مرده إلى هذه الأشعة. عارض النازية فأحيل على التقاعد، ولكنه تمكن من الهرب عام 1938 عبر السويد إلى الولايات المتحدة. أما الأمريكي فقد أثبت وجود البوزيترون (الإلكترون الموجب) الذي توقعه البريطاني ديراك. كان ذلك أثناء دراسته للأشعة الكونية إذ لاحظ على الصور المخبرية المأخوذة في غرفة الضباب آثاراً نتيجة لجسيمات لها كتلة الإلكترون ولكن بشحنة معاكسة. قام بعدها (عام 1932) بتقديم دليل مباشر بقصفه لمواد بأشعة غاما تولد عنه أزواجاً من الإلكترونات والبوزترونات. اكتشف مع طالبه الجسيم المسمى "ميون"، وهو جسيم غير مستقر من جسيمات الذرة، شحنته سالبة وأثقل بـ 207 مرة من الإلكترون، لذا يسمى أحياناً بـ"الإلكترون الثقيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق