جائزة نوبل في الأدب لعام 1955

 

فاز بها الأيسلندي هالدور لاكسنس (1902-1998) Laxness وذلك بعد ثلاث سنوات من فوزه بجائزة السلام الدولية. كتب في سنّ السابعة عشر روايته الأولى "الطفل والطبيعة". قام بعدها برحلات في دول أوروبية كثيرة وقرأ بعض كتّابها. وفي عام 1927 وضع روايته الهامة "نسّاج الكشمير الكبير"، وفيها استخدم فنّ السردية والشعرية الأيسلندية، وتساءل عن انحطاط عالم البشر وقوة الإيمان. تابع رحلاته إلى أمريكا وكندا ليكتب بعدها روايته سالكا فالكا عام 1932 التي يصف فيها حياة الفلاحين الأيسلنديين ويشيد فيها بشجاعتهم وتحديهم وعنادهم إزاء بلد قاس وتطورٍ سياسي واقتصادي مناوئ لهم. وفي روايتيه "نحو الشرق" عام 1933 و "المغامرة الروسية" عام 1934 يؤكد فيهما التزامه البروليتاري. يتابع بعدها روايات فولكلورية بنفس ملحمي مثل "نور العالم" عام 1940، و"الجرس الأيسلندي" التي يروي فيها حياة فلاح مرح ومشاكس يحكم عليه بالإعدام لاغتياله جلاد الملك دون دليل. يتابع أعماله على هذا النحو كما في "الشقراء العذراء" و"حريق كوبنهاغن". تراجع عن أفكاره الشيوعية بعد زيارته روسيا الستالينية.