وقعت في كانون الأول عام 750 على ضفاف نهر الزاب (أحد روافد دجلة) في العراق اليوم. حددت نهاية الخلافة الأموية وصعود العباسيين. اندلع تمرد كبير ضد الخلافة الأموية عام 747 بسبب الفجوة المتزايدة بين الشعوب النائية للخلافة الأموية ومقرها دمشق. كان الولاة الأمويون فاسدين ولا يهتمون إلا بمكاسبهم الشخصية. إضافة إلى قول إن الأمويين لا تربطهم سلالة مباشرة مع الرسول على عكس العباسيين. حارب الخليفة الأموي مروان الثاني قوة مشتركة من القوات العباسية والشيعة والخوارج والعراقية، بجيش أكبر وأقوى بكثير من خصومه، ولكن بعزيمة متهالكة على عكس معنويات الجيوش العباسية. ارتكب الجيش الأموي أخطاء أدت به إلى التفكك والغرق في نهر الزاب. هرب مروان الثاني نفسه من ساحة المعركة إلى بلاد الشام، وطارده العباسيون بلا هوادة، ولم يواجهوا مقاومة جدية من السوريين لأن الأرض كانت مدمرة في الآونة الأخيرة بسبب الزلزال والأوبئة. وأمسكوا به بعد معركة قصيرة في دلتا النيل وقتلوه. وحل محله في الخلافة السفاح (750-754)، وانتهت بذلك الخلافة الأموية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق