يشير عموماً إلى الدراسات متعددة التخصصات التي تعتمد على الاقتصاد وعلم الاجتماع والعلوم السياسية في شرح كيفية تأثير المؤسسات السياسية والبيئة السياسية والنظام الاقتصادي - الرأسمالي أو الاشتراكي أو الشيوعي أو المختلط - في بعضها البعض. يمكن ربطه بثلاثة مجالات فرعية: (1) دور الحكومة والعلاقات الطبقية والسلطة في تخصيص الموارد لكل نوع من أنواع الأنظمة الاقتصادية. (2) الاقتصاد السياسي الدولي، الذي يدرس الآثار الاقتصادية للعلاقات الدولية. (3) النماذج الاقتصادية للعمليات الطبقية السياسية أو الاستثمارية. غالباً ما استخدم كمرادف للاقتصاد، فهو يشير في الواقع إلى تحليل اقتصادي يأخذ في الاعتبار العواقب الاجتماعية والأخلاقية والبيئية للخيارات الاقتصادية على المجتمع. استخدمه الاقتصاديون حتى نهاية القرن التاسع عشر للإشارة إلى أي تحليل من نوع الاقتصاد الكلي، ولكن التسمية اختفت لفترة طويلة حتى بداية الثمانينيات لصالح التحليل الاقتصادي الذي يبحث عن الخيارات، وكذلك لصالح علم الاقتصاد الذي يبحث عن كيفية تحقيق الخيارات ضارباً بعرض الحائط الهموم السياسية والاجتماعية والأخلاقية، فهمّه الأول هو الفاعلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق