القيروان

 

مدينة تونسية، تأسست أيام الخليفة الأموي مروان (661-680)، وهي رابع مدينة من حيث الأهمية الإسلامية بعد مكة والمدينة والقدس. فيها مسجد عقبة بن نافع، وكانت مقراً له ولجيشه أيام فتح المغرب. أقيمت على بقايا معسكر بيزنطي. بعيداً عن البحر وهجمات البربر الذين قاوموا الوجود العربي في المغرب. ولكنهم تمكنوا من تدميرها عام 741 بعد معركة بغدورا، فقمعهم وردهم الخليفة هشام، ولكنهم استعادوها حتى أخرجهم الأغالبة منها نهاية القرن الثامن. وبلغت مكانة الموصل والكوفة أيام العباسيين. وأصبحت مركزاً للدراسات الإسلامية مع أسد بن الفرات. بلغ عدد سكانها نحو 187 ألف شخص عام 2014. اسمها من الفارسية بمعنى "معسكر الجيش أو الحرب". تقع على مسافة 50 كيلومتر جنوبي سوسة وعلى بعد 75 كيلومتراً من شاطئ البحر. صيفها حار وشتاؤها معتدل، وأمطارها نحو 290 ميليمتر سنوياً. تزرع الخضار وتصنعها، وهي رابع مدينة سياحية في تونس. هي إحدى مراكز التراث الإنساني لليونسكو.